الإكوادور تتخطى قطر في افتتاح المونديال

أسفرت مباراة افتتاح بطولة كأس العالم بنسختها الأولى على أرض عربية، عن فوز منتخب الإكوادور بهدفين مقابل لا شيء لمنتخب قطر.

الإكوادور تتخطى قطر في افتتاح المونديال

(Gettyimages)

تخطى منتخب الإكوادور عقبة منتخب قطر المضيف لبطولة كأس العالم بنسختها الأولى على أرض عربية، بهدفين مقابل لا شيء للأخير، في افتتاحية مباريات المونديال ضمن المجموعة الأولى.

وافتتح المنتخب الإكوادوري باب التسجيل بعد مرور 16 دقيقة على بداية المباراة من ضربة جزاء سددها اللاعب إينير فالنسيا، ثم في الدقيقة 31 أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني.

ومن أبرز ما شهدته المباراة إلغاء هدف مبكر أحرزه المنتخب الإكوادوري بعد 3 دقائق على بداية اللقاء، وذلك بداعي التسلل بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.

وتضم المجموعة الأولى أيضا منتخبي هولندا والسنغال اللذين يلتقيان غدا، الإثنين.

وباتت قطر أول دولة مضيفة تخسر مباراتها الأولى في تاريخ نهائيات كأس العالم، لتخطو خطوة ناقصة في بداية مشوارها المونديالي.

وكانت هذه المباراة الثالثة في الترتيب في اليوم الأول من هذه البطولة لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر تقديم بدء البطولة بيوم واحد في آب/اغسطس الماضي لكي تخوض الدولة المضيفة المباراة الافتتاحية كما جرت العادة.

واستغل المنتخب الإكوادري سوء تفاهم بين حارس قطر سعد الشيب وأحد مدافعيه ليسجل مهاجم فنربخشه التركي إينير فالنسيا هدفا برأسه من مسافة قريبة بعد مرور ثلاث دقائق فقط، لكن الحكم ألغاه بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" بداعي التسلل.

واحتسب الحكم ركلة جزاء إثر عرقلة حارس مرمى قطر الشيب لفالنسيا داخل المنطقة فانبرى لها الأخير بنجاح (16).

وهي المرة الأولى في تاريخ نهائيات كأس العالم التي يتم فيها تسجيل الهدف الافتتاحي من ركلة جزاء.

وتابع المنتخب الإكوادوري أفضليته مستحوذا على الكرة بنسبة 62% وسط ضياع كامل لأصحاب الأرض.

ونجحت الإكوادور التي تشارك في النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها، في تعزيز تقدمها بفضل فالنسيا أيضا الذي استثمر كرة عرضية من انخيلو بريسيادو من الجهة اليمنى ليسدد كرة رأسية داخل الشباك (32).

وعزز فالنسيا بالتالي رصيده كأفضل مسجل في تاريخ منتخب بلاده مع 37 هدفا، كما انفرد بالرقم القياسي في عدد الأهداف للإكوادور في النهائيات مع خمسة أهداف بعد أن كان متساويا مع اوغستين دلغادو.

وللمفارقة، نجح فالنسيا في تسجيل آخر خمسة أهداف تواليا لمنتخب بلاده في العرس الكروي أيضا.

كما أن فالنسيا بات سادس لاعب يسجل ثنائية في المباراة الافتتاحية خلال هذا القرن بعد الألماني ميروسلاف كلوزه (2006) في مرمى كوستاريكا، والكوستاريكي باولو وانتشوب في المباراة ذاتها، والبرازيلي نيمار في مرمى كرواتيا في نسخة 2014، والروسي دينيس شيريشيف في مرمى السعودية في مونديال روسيا 2018.

دخل لاعبو المنتخب القطري أكثر هدوء في الشوط الثاني وتبادلوا الكرة بروية. وبعد أن أحبط الشيب محاولة روماريو ايبارا من مشارف المنطقة (53)، سدد الظهير القطري بدرو ميغيل كرة رأسية مرت إلى جانب القائم الأيمن إثر هجمة منسقة (62).

وتعرض المنتخب الإكوادوري لضربة قوية بإصابة فالنسيا في الدقيقة 77.

وحاول محمد مونتاري الذي حل بدلا من المعز علي من خلال كرة ساقطة لكنها حطت على الشباك من فوق (85).

واللقاء هو الرابع بين المنتخبين وقد فازت الإكوادور مرتين مقابل مرة واحدة لقطر وتعادلا مرة واحدة أيضا.

التعليقات